أعلن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء اليوم، عن تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت عناصر من حركة حماس كانوا يتواجدون داخل مجمّع قيادة وسيطرة أقامته الحركة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر عسكرية: "إن الطائرات القت تسع قنابل ثقيلة على المكان الذي اختبأ فيه السنوار مع عناصر حمساويين آخرين قرب المستشفى الاوربي". ولم يتضح ما اذا تمت تصفية السنوار ام لا واشارت مصادر فلسطينية الى مقتل ستة اشخاص.
ووفق البيان، تم تنفيذ الهجوم باستخدام ذخيرة دقيقة، وبالاستناد إلى معلومات استخباراتية واستطلاع جوي مسبق، بهدف تقليل فرص إصابة المدنيين، نظرًا لاستخدام حماس المستشفيات والمناطق المدنية "كغطاء لنشاطاتها العسكرية".
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في غزة بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت موقعًا مرتبطًا بقيادة حماس في خانيونس، وسط أنباء غير مؤكدة عن إصابة محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، قائد الحركة في القطاع. ولم يصدر حتى الآن تأكيد رسمي من الجانب الإسرائيلي أو من حماس حول مصيره.
وتُعد هذه الضربة جزءًا من العمليات العسكرية المكثفة التي ينفذها الجيش في جنوب القطاع، والتي قال إنها تهدف إلى "إزالة أي تهديد قائم على إسرائيل"، مؤكدًا أن الحرب ضد البنية التحتية لحماس ستستمر بقوة.