قُتل شخصان وأصيب ثمانية آخرون بجروح خطيرة، الليلة الماضية، في حادثة إطلاق نار داخل حرم جامعة براون المرموقة في ولاية رود آيلاند الأميركية، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية، في حين لا يزال مطلق النار فارًا.
وذكرت جهات إنفاذ القانون أن المشتبه به رجل كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل ويضع قناعًا، وقد دخل مبنى كلية الهندسة أثناء إجراء امتحانات نهاية الفصل الدراسي وبدأ بإطلاق النار، من دون أن تتضح بعد دوافعه أو نوع السلاح المستخدم.
وقالت رئيسة جامعة براون، كريستينا باكستون، إن القتيلين والمصابين هم من طلاب الجامعة، وقد جرى نقل الجرحى إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج.
من جهته، دعا رئيس بلدية بروفيدنس، بريت سمايلي، المتواجدين في الحرم الجامعي إلى البقاء داخل الغرف المغلقة، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا نشر مقطع مصوّر للمشتبه به لمساعدة الجمهور في التعرف عليه.
وأكد حاكم ولاية رود آيلاند، دان ماكي، أنه على تواصل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عرض تقديم دعم الحكومة الفيدرالية في التحقيق، فيما قال ترامب إنه يتابع التطورات ودعا إلى الصلاة من أجل الضحايا.
